قافية العين (ع)

أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي وَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعي

لَعَمرُكَ أَنَّني لَأَحِبُّ سَلعاً لِرُؤيَتِها وَمَن بِجَنوبِ سَلعِ تَقَرُّ بِقُربِهِ عَيني وَإِنّي

حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت مَزارَكَ مِن رَيّا وَشِعبا كَما مَعا فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً

لَقَد خِفتُ أَن لا تَقنَعَ النَفسُ بَعدَها بِشَيءٍ مِنَ الدُنيا وَإِن كانَ مَقنَعا وَأَزجُرُ عَنها النَفسَ إِذ حيلَ دونَها

إِذا طَلَعَت شَمسُ النَهارِ فَسَلِّمي فَآيَةُ تَسليمي عَلَيكِ طُلوعُها بِعَشرِ تَحِيّاتٍ إِذا الشَمسُ أَشرَقَت

إِذا أَقبَلَ المالُ السَوامُ وَغَيرَهُ فَتَثميرُهُ مِن لَحظَةِ العَينِ أَسرَعُ وَإِن هُوَ وَلّى مُدبِراً فَفَناؤُهُ

عادَ الهُمومُ وَما يَدري الخَلِيُّ بِها وَاِستَورَدَتني كَما يُستَورَدُ الشَرَعُ فَبِتُّ أَنجو بِها نَفساً تُكَلِّفُني

ضَعيفُ العَصا بادي العُروقِ تَرى لَهُ عَلَيها إِذا ما أَجدَبَ الناسُ إِصبَعا حِذا إِبِلٍ إِن تَتبَعِ الريحَ مَرَّةً

وَيُدني ذِراعَيهِ إِذا ما تَبادَرا إِلى رَأسِ صِلٍّ قائِمِ العَينِ أَسفَعُ

هَمَمتَ الغَداةَ هِمَّةً أَن تُراجِعا صِباكَ وَقَد أَمسى بِكَ الشَيبُ شائِعا وَشاقَتكَ بِالعَبسَينِ دارٌ تَنَكَّرَت