قافية العين (ع)

نَفَى عَن عَينِكَ الأَرَقُ الهُجُوعَا وَهَمٌّ يَمتَرِي مِنها الدُّمُوعَا دَخِيلٌ في الفَؤَادِ يَهِيجُ سُقماً

تناسوا حقّه وبغوا عليه بلا ترة وكان لهم قريعا ولم أرَ مثل ذاك اليوم يوماً

وتو كاف الدموع على اكتساب أحلّ الله موجعة الضلوعا يرقرق اسحما درا وسكنا

أَقَمنا وَرَبَّتنا الدِيارُ وَلا أَرى كَمَربَعِنا بَينَ الحَنِيَّينِ مَربَعا أَلا حَبَّ بِالوادي الَّذي رُبَّما نَرى

بانَ الخَليطُ بِرامَتَينِ فَوَدَّعوا أَو كُلَّما رَفَعوا لِبَينٍ تَجزَعُ رَدّوا الجِمالَ بِذي طُلوحٍ بَعدَما

لَيسَ زَمانٌ بِالكُمَيتَينِ راجِعاً وَلَيسَ إِلى ذاكَ الزَمانِ رُجوعُ لَيالِيَ لا سَرّي إِلَيهِنَّ شائِعُ

أَواصِلٌ أَنتَ أُمَّ العَمروُ أَم تَدَعُ أَم تَقطَعُ الحَبلَ مِنهُم مِثلَ ما قَطَعوا تَمَّت جَمالاً وَديناً لَيسَ يَقرَبُها

بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ وَالقَلبُ مِن حَذَرِ الفِراقِ مُرَوَّعُ وَدَّ العَواذِلُ يَومَ رامَةَ أَنَّهُم

أَتَجعَلُ يا اِبنَ القَينِ أَولادَ دارِمٍ كَشَيبانَ شَلَّت مِن يَدَيكَ الأَصابِعُ وَأَينَ مَحَلُّ المَجدِ إِلّا عَلَيهِمُ

أَبا العَوفِ إِنَّ الشَولَ يَنقَعُ رِسلُها وَلَكِن دَمُ الثَأرِ النُمَيرِيِّ أَنقَعُ تُبَكّي عَلى سَلمى إِذا الحَيُّ أَصعَدوا