قافية العين (ع)

ولَرُبَّ عبدٍ في الهوى يستعبِد الحُرَّ المطاعا

شفيعك لو في الروح والمال كلِّه يُشَفَّع لم يكبر له أن يُشَفَّعا

اذهب وهبتُك للذين اخترتَهم هبةَ الكريم فإنه لا يرجعُ

فطوبى لقومٍ أنت فارعُ أصلهم وطوباك إذ من أصلهم أنتَ فارعُ

هو الموت مخلوق له الخلق أجمعُ فليس له عن أنفُس الناس مقلعُ

صورة خالقه جامعا لكل شيء حسن جامع فكل حسن في جميع الورى

لو شئت نهنهت من الدمع وصنته عن دارس الربع هويتها شمطاء قد جاوزت

أهلاً به من عارِضٍ تَرَكَ الدُّجَى ببَياضِ مُزنْتِهِ غُراباً أبقَعا نَثَرَتْ يَدُ الأرياحِ لُؤلُؤَ ثَلْجِه

أُقارِعُ أَعْدَاءَ الَّنِبيِّ وآلِهِ قِرَاعاً يَفُلُّ البَيْضَ عِنْدَ قِراعِه وَأَعْلَمُ كُلَّ العِلْمِ أنَّ وَلِيَّهُمْ

أيُّها السَّيِّدُ الذي راحتاهُ مُزنَةٌ ما لصَوْبِها إقلاعُ عَجِبَ النَّاسُ كيف ضِعْتُ ومثلي