قافية العين (ع)

سِرُّ الهَوى في مُهْجَتي انْدَلَعا وإليْهِ كُلّي مُدْنفًا هُرِعا وكثيرُ عَقْلي فرَّ مُضْطَرِبًا

أفي كل يوم أنت مضنى مروع تشوقك أوطان وتصبيك أربع قضيت الصبا صباً وأنحيت نحوه

قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن يفقد أحبته يضق ذرعا وغدوت في بلد تكنفني

تذكّرتُ فانهلّت الأدمعُ وما كنت من حادث أجزع ذكرت الخدين وعهد الصفا

بِجَيش للعدا قامعْ وَسيف في الوَغى ساطعْ لِدَولة مَجده رافعْ

افخَر بِمَولد نجل طابَ مَنبعُهُ وَاشكر فَطالعُه المَسعود يَرفعُهُ وَالسَعد جاءَك بِالبُشرى وَأَرّخه

هَذِهِ قَلعتي سمت وَاستعدّت لحمى مصر مِن خَصيمٍ منازعْ وَبِها صحت التجارب فيما

وَلَما أَتحفت شَمس المَعالي ببدرٍ نوره في الأُفق يَلمَعْ هُنالك قالَ لي الإقبال أَرّخ

من حامد كَوكب الإقبال قَد لَمَعا وَنُوره لِلوَرى في مَصر قَد سَطَعا وَازداد شَعبان تشريفاً بِمولده

لَقَد جَدّد الباشا أَمين تقرّباً إِلى اللَه في الفسطاط خَير الجَوامعِ ولابن أَبي بكر خَليفة أَحمَدٍ