قافية العين (ع)

إذا كنت يا مغرور لا بدّ ميّتاً ولا بدّ مبعوثا فما أنت صانع أتعمرُ دارا لست فيها بخالدٍ

سألتُ عن العمى قوما ظرافاً من العميان قد ملكوا البراعه فقالوا محنة فيها ثواب

يا من يخلّف للوراث ما جمعا كأنه بكتاب الله ما سمعا كم موضع في كتاب الله قال كلوا

الورد يحسن في أوائل ورده ويهون في أيدي الصغار إذا اتّسع وأجلّ منه نضارة في حسنه

صنيعُ الدهر تفرقةٌ وجمع ومن أفعاله ضرّ ونفع وللأيّام مختلف وصرف

أقول لمنكر فقري قنوعا بكسب فيه ضرّ وامتناع مدحت الناس والدنيا عروسٌ

خطيب النهروان به رقاعه وفيه على رقاعته وضاعه يسرّح لحية عرضت وطالت

أبو الحسن الخطيب فتى حلوب تقرّ لفضل درّته الضروع حلوب في الفضول وليس شدا

وطال الليل حتّى لست أدري أليل الموت أم ليل الرجوع أراعي الصبح وهو يفرّ منّي

أخوك الذي إن غبت نالك نفعه بممكنه جهدا ومن أنت شافعه فإن كنتما في بحبة كنتما معا