قافية العين (ع)

عَدلٌ مِنَ اللَهِ أَبكاني وَأَضحَكَكُم فَالحَمدُ لِلَّهِ عَدلٌ كُلُّ ما صَنَعا اليَومَ أَبكي عَلى قَلبي وَأَندُبُهُ

سَلامٌ عَلى الوَصلِ الَّذي كان بَينَنا تَداعَت بِهِ أَركانُهُ فَتَضَعضَعا تَمَنّى رِجالٌ ما أَحَبّوا وَإِنَّما

يا وَيحَ مَعشوقَينِ ماتا وَلَم يُداوِيا عِشقَهُما بِاِجتِماع حَتّى مَتى نَحنُ عَلى رِقبَةٍ

أَتَطمَعُ يا عَبّاسُ في غَيرِ مَطمَعِ بَعُدتَ دَعِ التَطلابَ مِن كَثَبٍ دَعِ أَلَم تَرَ داوُدَ النَبِيَّ هَوَت بِهِ

تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ

حَسبي بِعِلمي إِن نَفَع ما الذُلُّ إِلّا في الطَمَع مَن راقَبَ اللَهَ رَجَع

المَرءُ إِن كانَ عاقِلاً وَرِعاً أَشغَلَهُ عَن عُيوبِ غَيرِهِ وَرَعُه كَما العَليلُ السَقيمُ أَشغَلَهُ

تَعَمَّدني بِنُصحِكَ في اِنفِرادي وَجَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه فَإِنَّ النُصحَ بَينَ الناسِ نَوعٌ

أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي

أَلا إِنَّ قَلبي مِن فِراقِ أَحِبَّتي وَإِن كُنتُ لا أُبدي الصَبابَةَ جازِعُ وَدَمعِيَ بَينَ الحُزنِ وَالصَبرِ فاضِحي