قافية العين (ع)

أَبى الجهلُ إلّا أَن يهُزَّ أَريكةً تَقيها يدُ الرحمنِ أن تَتَزَعزَعا فما هزَّ إِلّا كلَّ قلبٍ مُروَّعِ

مجدٌ يهان وعزة تتضعضع حتّام أنت على الزمان مضيّع في كل يوم حادث وضحية

عندليب الصفا على الأيكِ ساجعْ بأغانٍ يصبو لها كل سامعْ فهو يملي على النسيم حديثاً

إليك عميدَ القومِ أمريَ أرفعُ فأنت أجلّ الناسِ قدراً وأرفع وأحسنهم خلْقاً وبراً ورأفةً

ألا ليت شعري هل لمافات مرجع ألا زورة تروي الغليل وتنقع ألا سلوة تشفي الفؤاد من الجوى

وما هزةُ المذبوح تُجدي وإنما حلاوة روح الشخص تُلجيه للدفعِ

يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها لقد بكيت على خرقاء مضياع أسبلت آذي عينٍ ما تركت لها

تمضي بميثاق السلام وترجعُ ومصيرها فيما تريد وتصنعُ هذا لواؤك والعوالي شرَّع

أعز الحمى والملك ما أنت صانعُ لمن هو متبوع ومن هو تابعُ رحلت فوفيت الخليفة حقه

أصاحبةَ الحكمِ الذي وسع الورى وناشرةَ العدلِ الذي هو أوسعُ وحاملة التاج المنير كأنه