قافية الغين (غ)

أَلمِم إِذا هَمٌّ غَزاكَ بِيلبُغا وَاِعطف لِمَقصَفِهِ تَنَل ما يُبتَغى فوحقِّ كَوثَرِ مائِهِ من وال في

يا أيها الروح المعزِّي عزِّني بحلولك المَملُو عزاءً بالغا فظهرت ناراً مثلَ برقٍ ساطعٍ

يا ذاكر الموت في قلبٍ يُحسُّ به أنت امرؤٌ زاهدٌ عن رزقه فرغا قد فات كلَّ غبيٍّ بات مُنتَشباً

لنا الحجرُ المرموزُ في الكتب سرُّهُ وقد صار بالتدبير طفلاً وبالغا رأيناه بين الخلق في الطُرْق مُطْرَحاً

لمَّا رأَى القلبُ أهْوالَ الزمانِ وما في اليأْسِ مِن راحةٍ بعد الْعَنَا فَرَغَا لم تُجْدِ شَكْوَايَ إلاَّ ذِلَّةً وعَنَا

لا أطمعُ اليومَ وقد أصبحتْ للّهِ عندي نِعَمٌ سَابِغَهْ لِرَأْسِ أطْماعِي تَبِيتُ المُنَى

أصْبَحْتُ في خَلَفٍ كجِلْدٍ أجْرَبِ وبِمُهْجتِي داءٌ دوائي ما ابْتَغَى حَلِم الأدِيمُ فليس يُجْدِي دَبْغُه

رويدك ما بالمجد يبلغ امرؤ من الأمر ما بالجد أصبح بالغا وان زمانا ورده لك آجن

كأنّما شجرات الدَّوْح في خِلَع تندى فيبلغ أقصى الحسن مبلَغها أرواحُ درٍّ تبيتُ المزن في بشَرٍ