قافية الفاء (ف)

إني لأعجب من صبري وفاقته عليك والصبر ما من طبعه السرف ومن تكاثر أجفاني بأدمعها

أما الوداد فودي أنت عارفه واللّه ما نكرت منه معارفه يأبي فؤادي أن ينسى الحبيب كما

حتام أنت على الغرام معنفي ثقف بلومك كيف شئت وخفف إن الملامة كالمدامة فاسقني

أهذا الذي في كأس نظمك قرقف أبن لي أم السحر الحلال المزخرف تحير فكري في حقيقته فما

تسمى بنور الدين وهو ظلامة وهذا بشمس الدين وهو له خسف وذا شرف الإِسلام يدعوه قومه

فكرت من أهوى لمن لامني فقال صفه علني أعرف قلت سباني حبه جملة

قد شف جسمي طول ما أتشوف لمشرف بلقائه أتشرف مالي ووصف الغانيات وقد مضى

يجري لمن قد حل في لحده أجور عشر عدها المصطفى الولد الصالح يدعو لهُ

بَكيتُ أَسىً لو ردَّ عنكِ البُكا حَتفا وأعولتُ وجداً لو شَفت عَولةٌ لَهفا أُغالبُ فيكَ الوجدَ والوجدُ غالبٌ

جَلا الكؤوسَ فجلّى ظلمةَ السَدف بدرٌ كلِفتُ به حاشاه من كَلَفِ سمت وقد أَشرَقت راح براحتهِ