قافية الفاء (ف)

وقَالوا حبُيبُكَ ذو شاربٍ فَظِلْتُ أَرُدهمْ بِالحَلَفْ وقلتُ لهُم بلْ هِلالٌ بَدا

تَشَكّى المُؤَيَّدُ مِن صَرفِهِ وَذَمَّ الزَمانَ وَأَبدى السَفَه فَقُلتُ لَهُ لا تَذُمُّ الزَمانَ

ما لي أَرى المَرءَ اللَعينَ قَدِ اِختَفى هذي جِناياتُ الأُيودِ عَلى القَفا وَسمَت تَواسيمُ الحَبيبِ جَبينَهُ

وَما هَجَوتُ اِبنَ عَصرونٍ أَرومُ لَهُ فَضلاً وَلا نلتُ مِن فَخرٍ وَلا شَرَفِ لَكِن أُجَرِّبُ فيهِ خاطِري عَبَثاً

خَبّروني عَن اِسمِ جَمعٍ وَإِن شِئـ ـتَ فَفِعلٌ ماضٍ وَإِن شِئتَ حَرفُ كُلُّ قَلبٍ بِقَلبِهِ مُستَهامٌ

ما عَدَد مِثلُ ضِعفِهِ نِصفُه تَندى عَلى لينِ كَفِّهِ كَفُّه حَياتُهُ الماءُ وَهوَ مِيتَتُهُ

إِنّي لَأَعجَبُ مِن ثَلاثَةِ أَحرُفٍ نَسَقٍ يُخالِفُ شَكلُها أَوصافَها يَلقاكَ سائِرُها بِشَكلٍ واحِدٍ

يا أُدَباءَ الزَمانِ إِنّي أَعجَزَني لِلعَويصِ كَشفُ فَخَبِّروني عَن اِسمِ جَمعِ

غَياثٌ فَاِسمَعوا قَولي وَعَمروٌ لَهُم عِندي أَحاديثٌ ظَريفَه فَزانٍ ما عَلَيهِ مِن جُناحٍ

بِقَدِّكُما إِن شِئتُما فَتَطاعَنا بِكُلِّ رُدَينِيِّ القَوامِ مُثَقَّفِ وَإِن شِئتُما بِالنُبلِ أَن تَتَناضَلا