قافية الفاء (ف)

حَثَّ الرِكابُ بِنا وَالقَومُ قَد وَقَفوا دونَ الحِمى وَعَلى ضالِ الغَضا عَكَفوا ظَنّوا سَرابَ الفَلا ماءً فَمالَ بِهِم

وَمَدارِ دارَةِ قُطبٍ أَربابِ الوَفا بَعدَ اِنتِسابِهِمُ إِلى أَهلِ الصَفا وَمَواقِعِ التَقبيلِ لِلعَهدِ الَّذي

عَفا منزلٌ قد كانَ للغيدِ مألَفا فسقَّيتهُ دمعي أسًى وتلهُّفا اِذا ما الغمامُ الجَونُ ضَنَّ بماءهِ

طوبى لقيَّمنا أحنى على قمرٍ يجلو براحتهِ عن وجههِ الكَلَفا أو درَّةٍ كمنتْ في خِدرِها فغدا

ألا فانظروني بعين الصفا فهيهات مثلي خليل صفا إذا ما الخليل أضاع الخليل

فؤادي يحن لليلى الشريفه حنين الخماس العطاش المضيفه كلفت بها في شبابي وشيبي

أيا ليلى الشريفة حن قلبي إليك إليك يا ليلى الشريفه كلفت بك الشباب وفي مشيبي

على الذنب لي قلب شجاعٍ مجربٍ ولي منطق ضد الفؤاد عفيف وهل يستوي هذا وهذا بمهجةٍ

وهاك عداد الذكر آن كنت ممعنا بها أَلف أَلف ثم سبعة آلاف وعشرون أَلفاً لا سواها منيرة

ويا سائلي عن عالم الخلق كلها فحسبك ما قالوا ثلاثة أَصناف هم الثقلان والملائك كلها