قافية الفاء (ف)

تشبهت بالأعراب أَهل التعجرف فدل على فحواك قُبح التكلف لسان نباطي البيان صرفته

تعرضن مرمى الصيد ثم رميننا من النبل لا بالطائشات الخواطف ضعائف يقتلن الرجال بلا دم

كسوتنيها فهي كالتجفاف من خزك المصونة الكثاف كأنني فيها وفي اللحاف

ان الغواني جنة ريحانها نضرُ الحياة فأين عنها نعزف لولا ملاحتهن ما كانت لنا

كفى بالنأي من أسماءَ كافٍ وليس لحبها إذ طال شاف

وخلعةٍ فاجأت بلا عِدّةٍ من منعمٍ في عطائه سرفُ غلَّت لساني عن الثناء فما

ألا يا أيها الملك الرؤوف إلى كم يعصي بالنفس اللهيفُ أأسحب في ذراك فضول ذيلي

وأُذُنٍ بَريئِةٍ من الرّفَا كَأَنّ أُذَنَيهِ إذا تَشَوَّفَا قَادِمةٌ أو قَلَما مُحَرَّفَا

حَتى إذَا مَاءُ الصَّهاريجِ نَشَف مِن بَعد ما كَانَت ملاءً كالزَّلَف

يا أَيُّها الدارِيُّ كَالمَنْكُوفِ والمُتَشَكِّي مَغْلَةَ المَحْجُوفِ