قافية الفاء (ف)

تمنيتُ مَن أهوى فلما لَقيتُهُ بُهِتُّ فلم أملك لساناً ولا طَرفا وقد كان في قلبي أمورٌ كثيرةٌ

أَصبَحَ من وُدِّي على حَرف من لم أخُنه قطُّ في حرفِ أسقمني طَرفُك من سُقمِهِ

صارَ التَّصرُّف صَرفاً للرزقِ عمن تَصَرَّف يَروم نفعاً فيعطي

دع قاطعاً بيديه يأْخُذْ خِيفَةً ويُهينُ مولاه ويأمُلُ ضعفَهْ أَتظنُّ أَنَّ بقاءَه من بعدهِ

أبَتْ عادةٌ للفتكِ خوفَ المخاوفِ وحاجةُ رُمحي في ملوكِ الطّوائِفِ رحلنا من الأطْوادِ أطوادِ بالِسٍ

اشربْ على مطرِ المصيفِ ووميضِ برقٍ كالسيوفِ وحنين رعدٍ لا يزا

نُفارقُ بغداداً فَلا نتأسَّفُ بأيّ مُقيمٍ بَعدَنا تتشرَّفُ رحَلنا وأكبادُ المَعالي قريحةٌ

زَعَمَ الركبُ والاحاديثُ تَنْمي بالمَخَازي والمجدُ خيرُ أَلِيفِ اِنَّ جَبّاً من عامر أَكلوا الجَارَ

مَنَ عَذيري من القَوي الضَّعِيْفِ غَلَبتْني بدَمعِها المَذْروفِ كلَّما اضطَرَّني الزَّمانُ الى فَقْ

ألا يا أيُّها الملكُ الرّؤوفُ إلى كم ذا التأمّلُ والوقوفُ وقد حنّتْ جيادُك أنْ تَراها