قافية الفاء (ف)

يقول خليلي كيف صبرك عنهم فقلت وهل صَبرٌ فيسأل عن كَيفِ بقلبي هوى أذكَى من النار حَرُّهُ

عيدي مُقيم وعيد الناس منصرف والقلب مني عن اللذات منحرف ولي قرينان مالي منهما خَلَفٌ

غبت عني فما أُحِسُ بنفسي وتلاشت صِفاتِيَ الموصوفه فأنا اليوم غائب عن جميعِ

إلى متى لبك مستهدف ترشقه وطفاء أو أوطف إذا انتزعت القلب من أهيف

فطن الزمان لغدره فوفى وتدارك النوروز ما سلفا خلع الربيع على الربا حللا

لَأَشكُرَنَّكَ مَعروفاً هَمَمتَ بِهِ إِنَّ اِهتِمامَكَ بِالمَعروفِ مَعروفُ وَلا أَلومُكَ إِن لَم يُمضِهِ قَدَرٌ

خُذ مِنَ العَيشِ ما كَفى وَمِنَ الدَهرِ ما صَفا لا تلحنَّ بالبكا

وَقائِلٍ كَيفَ تَهاجَرتُما فَقُلتُ قَولاً فيهِ إِنصافُ لَم يَكُ مِن شَكلي فَتارَكتُهُ

ما الفَقرُ عارٌ وَلا الغِنى شَرَفٌ وَلا سَخاءٌ في طاعَةٍ سَرَفُ ما لَكَ إِلّا شَيءٌ تُقَدِّمُهُ

اسقياني وصرفا بنت حولين قرقفا واسقيا المرهفَ الغري