قافية الفاء (ف)

اِنظُر اِلَيهِ كَأَنَّهُ شَمسٌ وَبَدرٌ حينَ أَشرَف وَالحَظ مَحاسِنَ خَدِّهِ

إنَّ أَبا هاشِمٍ يَدُ الشَرفِ مادِحُهُ آِمِنٌ من السَرَفِ حلَّ مِنَ المَجدِ في أَواسِطِهِ

يا أَمير المُؤمِنينَ المُرتَضى اِن قَلبي عِندَكُم قَد وَقَفا كُلَّما جَدَّدتُ مَدحي فيكُمُ

الناسُ في أَخلاقِهِم أَصنافُ وَأَقَلُّهُم فيهِ نُهىً وَعفافُ لا تَصحَبَنَّ سِوى التَقِيِّ أَخي الحجي

إنّي لِحُبِّ محمدٍ وَوصيِّه أَنحوهُما بِمَديحيَ المَوصوف اِن لَم أَكُن حَرباً لِحَربٍ كُلِّها

حُبُّ علِيٍّ شَرَفُ وَمَفخَرٌ لَو عَرَفوا يُقالُ أَسرَفتَ وَهَل

يا زائِراً سائِراً إِلى الكوفَه نَفسي بِأَهلِ العباءِ مَشغوفَه أُغرى بحُبِّ الغريِّ مُذ زمنٍ

أهيف يحكي بقدِّه الألفا يخسر مَن لم يكن به كَلِفا أحسن من بهجة الخلافة وال

تمكَّنتَ من قلبي وجسمي ومهجتي وعذَّبتَني بالهجر والتيه والصَّلَفْ وصرَّفتَ عني الصبر فالصبر نائيٌ

للدهر ما بين الأنام وَزِيفُ ولصَرفه بين الورى تصريفُ تلك النوائب وهي مأدبَة الفَتى