قافية الفاء (ف)

المَرثَدِيّونَ أَقوامٌ تُعَدُّ لَهُم مِن وائِلٍ مَأثُراتُ المَجدِ وَالشَرَفُ تَصَرَّمَ المَجدُ بِالأَقوامِ مِن هِرَمٍ

أَبا الفَتحِ قَد وَجَّهتُ روحي وَمُهجَتي إِلَيكَ وَجِسمي وَحدَهُ مُتَخَلِّفُ وَفيكَ بِحَمدِ اللَهِ مابَلَغَ الغِنى

إِذا كانَت صِلاتُكُمُ رِقاعاً تُوَقَّعُ بِالأَنامِلِ وَالأَكُفِّ وَلَم تَكُنِ الرِقاعُ تَجُرُّ نَفعاً

إِستَقبِلا الرَكبَ في أَطلالِهِم وَقِفا وَإِن أَمَحَّ بِلىً مَأثورُها وَعَفا تَأبى المَنازِلُ أَن آبى الأَسى فَمَتى

يامَوعِداً فاتَ فَأَبقى الجَوى مِن مُخلِفٍ لِلوَعدِ حَلّافِ قالَ وَفَدّاني فَصَدَّقتُهُ

طافَ الهَوى بَينَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ حَتّى إِذا مَرَّ بي مِن بَينِهِم وَقَفا قَد قُلتُ لَمّا رَأَيتُ المَوتَ يَنزِلُ بي

لِأَبي الصَقرِ دَولَةٌ مِثلَهُ في التَخَلُّفِ مُزنَةٌ حينَ خَيَّلَت

بَلَوتَ أَبا أَحمَدٍ مَرَّةً فَأَلفَيتُ مِنهُ بَخيلاً سَخيفا وَلَولا الضَرورَةُ لَم آتِهِ

تَخَلَّيتُ عَن سَيرِ المَواكِبِ صاغِراً وَما كُنتُ فيما قَد مَضى أَتَخَلَّفُ وَأَعلِفُ مِن مالي فَأَعلِفُ قاصِداً

يَمزُجُ خَمراً بِجَنى ريقِهِ رَقرَقَها الساقي بِتَصفيفِهِ كَأَنَّها مِن طيبِ أَرياقِهِ