قافية الفاء (ف)

وكم من قصيدٍ في علاك زففتها بنظم قريضٍ من علاك الورى صفا متى ما جلا ألفاظها الغر منشدٌ

ما ناظمُ الشعر في محل فتىً يقودُ فاسمع مقالة الظرفا ألف هذا حروفه وسمت

لما أتاني كتابٌ جامعُ الطرف تنزهت مقلتي في روضه الأنف ما دار في خلدي من قبل رؤيته

إن عشت لا بد من لقيا وجوهكم ولم يعقني إلا الموت إن وافى بالله لا يسمع الدهرُ الخئون بما

يا صاحبي اسعداني بالدموع فقد أنفقت دمعي على ما نالني سرفا وأمسكا القلب لا تذهب بقيته

ممدح الوصف قد أضحى ندى يده يلقى مناي بإسعاد وإسعاف ما للأماني إذا أرسلتها وشكت

انظر إلى الدرج في يمنى يديه وقس كم بين ذاك وبين الروضة الأنف إن قلت في الروض ورقٌ فوق قضب نقا

يا فقيهاً في البحث كم نال فتحا وعلى المشكلات ما زال حتفا أيما اسم تركيبه من ثلاثٍ

بعثت لغزاً بديعاً مثل النسيم لطافه لكنه في مسمى

يا سيداً ألسن أقلامه كم صرفت عن عبده صرفا ومحسناً ما زال طيب الثنا