قافية القاف (ق)

رُبَّ بكرٍ في طريق جليت ليَ بالشامِ أموراً لم ترق هكذا كلّ جموحٍ سائرٍ

أفدي الذي أرسل نحوي طبقاً مع البدور حسنه في نسق يا طرق الشكر عليه قسما

خلّني بالطَّلا أمدُّ حياتي يا عذولي وكن عليها صديق إنما ماؤها هو الدم في العنقو

إلى حلبٍ رمت السرى بعد بُعدكم فعارضني أيضاً زمان بعائق فيا ليتني للمرج دبقاً لزمتكم

يفديكَ عبدٌ كم دعاك مسطراً رقّ المديح فحاز أوفر حقّه ووعدته وعداً ستملكه بهِ

يا سيدي يا جمال الدين قد عرضت ضرورة ولك الموزون والصدقَهْ إن أحوج الفقر حالي أن يحاربه

شكراً لها كنافة من بعدها قطافٌ جاء بقطرٍ مغدق يا جود مهديها إذا قلنا انْتهى

أمستنقذِي باللطف من قبضة الردى لئن حثَّني فيكَ الرَّجا فليَ الحق على يدِ مولانا نشا العمر ثانياً

يا رُبَّ أمرد قد سبرت غويره حتى أزالَ الشعر ذاك الرَّونقا وتنكرت صفة الغوير فلم يكن

سيدي إن يعق حجاب لقانا ما لطيقاننا القريبة عاقَهْ عجباً للصدود منك ومني