قافية القاف (ق)

بِروحِكِ يا سُلَيمى ما لِقلبي لهُ في كلِّ آوِنَةٍ خُفوقُ ولا سيما إذا هبَّت شمالٌ

بَدرُ تَمٍّ لَهُ عَلى الخَد خالٌ في اِحمرار يَنشَقُّ مِنهُ الشَقيق كتب الحُسن بِالمحقق مَعنا

مَن عَزا المَجدَ إِلَينا قَد صَدَق لَم يُلِم من قال مَهما قال حقْ مَجدُنا الشَمسُ سَناءً وَسَناً

أَنباءُ أَسرك قَد طَبّقن آفاقا بَل قَد عَمَّمن جِهاتِ الأَرضِ إِقلاقا سارَت مِن الغَربِ لا تُطوى لَها قَدَمٌ

وإني من الورق السواجع بالضحى ولكنني من بينها لم أطوق

وجاهل نسب الدعوى إلى كلمي لما رماه بمثل النبل في حدقه فقلت من حنق لما تعرض لي

غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ كَأَنَّهُ الصُبحُ تَحتَهُ شَفَقُ يا أَبدَعَ الناسِ في مَحاسِنِهِ

شَرِبنا وَجَفنُ اللَيلِ يَغسِلُ كُحلَهُ بِماءِ الصَباحِ وَالنَسيمُ رَقيقُ مُعَتَّقَةً كالتِبرِ أَمّا بُخارُها

أَتُرى اللِقاءَ كَما نُحِبُّ يُوَفَّقُ فَنَظَلُ نُصبِحُ بِالسُرورِ وَنَغبَقُ حَتّامَ تُمطِلُني اللَيالي قُربَ مَن

قَد وَجَدنا الحَبيبَ يَصفى وِداده وَحَمِدنا ضَميره وَاِعتِقا قَرّب الحُبَّ مِن فُؤادِ مُحِبِّ