قافية القاف (ق)

إِنَّ وَجهاً كَالبَدرِ في الإِشراقِ يُلحِقُ السائِحينَ بِالعُشَّاقِ زانَهُ شَينُ غَيرِهِ جُدَرِيٌّ

هُدىً تتجلّى منْ سَناهُ المَشارِقُ كما لاحَ صُبْحٌ أو تطلّعَ شارِقُ وعزْمٌ كأنّ الروْعَ سُلَّتْ سُيوفُهُ

لكَ الهَدْيُ تجْلوهُ العزائِمُ مشْرِقا فتعْنو لهُ الأملاكُ غرْباً ومَشْرِقا تلوحُ ومِن مرْعاكَ شمسُ هِدايةٍ

أراحَتْ فُؤاداً لديْها مَشوقا غَداةَ قضَتْ منْ هواها حُقوقا وحيّتْكَ زُهْراً بأُفْقِ الخُدورِ

طَيْفُها حينَ طرَقْ عاقَني عنهُ الأرقْ بتُّ من شوْقي لَها

وصلَتْني تُحْفةٌ تُجْتَلى فوقَ الطّبَقْ من بَناتِ الزِّنْجِ قدْ

يوسُفُ الأملاكِ قد أبْدَعَني حُمْرةً مُعجِبةً في زَرَقِ فتخالُ كلّما أبصَرْتَني

أنا قِناعٌ لي بحُسْنيَ السّبْقُ فالكَتْبُ عنْ وصْفي

فؤادي على حُكْمِ الغرامِ خَفوقُ إذا همَّ أنْ يَسْلو فليْسَ يُطيقُ ومهْما همَى دمْعي ليَنقَعَ غلّتي

هل بعْدَ طول تغرُّبي وفِراقِي أرجُو اللِّقاءَ ولاتَ حين تلاقِ لمّا رحلْتُ عنِ المنازِلِ لمْ يزَلْ