قافية القاف (ق)

وَجَدوا السَبيلَ إِلى التَقاطُعِ بَينَنا وَالسَمعُ يَملِكُهُ الكَذوبُ الحاذِقُ لا تَجعَلي الواشينَ رُسلَكِ في الهَوى

ما بالُ دَندَرَةٍ تَميسُ تَهادِياً مَيسَ العَروسِ مَشَت عَلى إِستَبرَقِ وَالنيلُ يَجري تَحتَها مُتَهَلِّلاً

أَيا يَداً قَد خَصَّها رَبُّها بِآيَةِ الإِعجازِ في الخَلقِ وَمِشرَطاً جُمِّعَ مِن رَحمَةٍ

سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِقُ وَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَمٌّ مُقلِقُ حارَ الفِراشُ وَحِرتُ فيهِ فَأَنتُما

قسما أمتى بماض عريق أن تعودى إلى سواء الطريق كم وددنا إلى حنانك عودا

الشعرة البيضاء زارت مفرقي كالبرق في غسق السحاب الأزرق ما راعني منها البياض بأفقه

قلبي ترامت به الشجون والدمع فاضت به العيون هوى بى اليأي من غرامي

فوق خدود الظلمة تبدو دموع الشفق قد حملوها لوعتي

ودّع فروق لقد أجدّ فراقُ ما تطيق هل الوداعُ يطاقُ هي وقفة بين التعلل والأسى

بَينَ الدُجى وَاِحمِرارٌ شَقَّهُ الشَفَقُ النورُ يَرقُصُ في عَيني وَيَتَأَلَّقُ لا هَدأَةٌ تُسعِدُ الحَيرانَ لا سَنَةٌ