قافية القاف (ق)

سَقى مِنّي ثُمَّ زَوّاهُ وَساكِنَهُ وَما ثَوى فيهِ واهى الوَدقِ مُنبَعِقُ

أَعاتِكَ هَلّا إِذ بَخِلتَ فَلا تَرى لذي صَبوَةٍ زُلفى لَدَيكِ وَلا رَقّى رَدَدتِ فُؤاداً قَد تَوَلّى بِهِ الهَوى

جِئتُكَ مِن بَلدَةٍ مُبارَكَةٍ أَقطَعُها بِالذَميلِ وَالعَنَقِ أَمُتُّ بِالوُدِّ وَالقَرابَةِ وَالنُ

تَقولُ اِبنَةٌ التَيمِيِّ هَل أَنتَ مُشئِم مَعَ الرَكبِ أَم أَنتَ العَشِيَّةَ مُعرِقُ فَقُلتُ لَها مَن زارَ هِمّي لِقاؤُهُ

إِذا عَرَضَت داويَّةٌ مُدلَهِمَّةٌ وَغَرَّدَ حاديها فَرَينَ بِها فِلقا

أَلَم تَرَ أَنَّ الغَزو يُعرِجُ أَهلَهُ مِراراً وَأَحياناً يُفيدُ فَيورِقُ

خَليلَيَّ قَوماً في عُطالَةَ فَاِنظُرا أَناراً تُرى مِن نَحوِ يَبرينَ أَم بَرقا وَحِطا عَلى الأَطلالِ رَحلي فَإِنَّها

فَقُلتُ تَلَقَّاكَ الإِلَهُ بِرَحمَةٍ وَصَلَّى عَلَيكَ اللهُ رَبُّ المَشَارِقِ لَحَى اللهُ قَوماً عَرَّدُوا عَنكَ بُكرَةً

لا تَطلُبَنَّ فَتاةً مِن وَسَامَتِهَأ مَا لَم يُوَافِقكَ مِنهَا الدِّينُ وَالخُلقُ وَالرِّفقُ يَجمَعُ أَهلَ البَيتِ ما اجتَمَعُوا

ألا يَا لَقَومى لِلهُمُومِ الطَّوَارِقِ وَلِلحَدَثِ الجَائِى بإِحدَى المَضَايِق وَمَهلِكِ غِطريفَينِ كَانَا عِمَادَنَأ