قافية القاف (ق)

لعل حداة العيش أن يترفقوا بقلب دعاء فاستجاب التشوق فقد سار لا يلوي على الدار بعده

يا راكب الناقة الوجناء مشتملا ثوب الظلام كنجم لاح في أفق يؤم قبل ازدحام الركب طيبة كي

تقدم قبل الركب دمعي ليبقا ويستودع الغدران ماء مرقرقا ففرح آماق الجفون دوامه

يا ليلة بات ثغر الكأس معتنقي فيها فداك سواد القلب والحدق إن كنت أنشر صباً ميتاً فلقد

قل لي عن الحمام كيف دخلتها يا صاحبي لتسر خلاً مشفقا أدخلتها وأولئك الأقوام قد

جادَ بِالمُنى طَيفُها الطارق وَأَتى عَلى مَوعد صادق وَما جنب

فَخذ أَولاً بِسفايج العَقل خالِصاً مِن النوك وَاجرُد زُغبه وَتَأنق وَأَنقعه بَعدَ الرَض يَوماً وَلَيلة

بِكُلِّ صُبحٍ وَكُلِّ إِشراق أَبكي عَلَيكُم بِدَمع مُشتاقِ قَد لَسَعت حيّة الهَوى كَبدي

تَوَلَّت بِهجَةُ الدُّنيا فَكُلُّ جَديدها خَلقُ وَخانَ النّاسَ كُلَّهُم

خلقَت هَياكِلُها بِجَرعاءِ الحِمى وَصَبت لِمَغناها القَديم تَشَوّقا مَحجوبَة سَفرت وَأَسفَر صُبحها