قافية القاف (ق)

إِذا كانَتِ الآياتُ مِن عِندِ خالِقٍ وَلَيسَ بِها يَأتي سِواهُ مِنَ الخَلقِ فَوَحِّد بِرُؤياها وُلاةَ ظُهورِها

تَجَلّى الحَقُّ بِالخَلقِ وَخَلّى الخُلقَ وَالخَلقا وَمَن لَم يَفنَ بِالحَقِّ

مَن لِم يُفارِقِ الكِتابَ وَلا الكِتابُ يُفارِقُه ما المَرءُ غَيرَ وَلِيِّهِ

يحَدِّثُ عَن سِواكَ سِوايَ زَوراً وَاِكتُم مِنكَ ما حُدِّثَتُ صِدقا لِأَنّي لَم أَجِد مِثلي كَتوماً

زينَةُ الفَقرِ في العَفافِ وَحَقُّ العِلمِ تَعليمُ طالِبٍ مُستَحَقِّ وَسَبيلُ النَجاةِ صَعبٌ وَلا

لُذ بِالثَناءِ عَلى الإِلَهِ مِنَ الهِجاءِ لِخَلقِهِ وَاِستَهدِهِ لِسَبيلِهِ

المَطلُ وِالوَنمعدِ أَذىً يُبطِلُ حَقَّ الصِدَقَه وَمُنفِقٍ إِسرافُهُ

كانوا عَلى الشِركِ يولونَ الجِزيلَ وَيَح مونَ النَزيلَ وَيَرعَونَ المَواثيقا حَتّى إِذا ما نَفى التَوحيدُ شِركَهُمُ

برقُ الكَرى أَهدى لِعَيني الأَبرَقا بِضِيائِهِ فَأَعادَ أَعيادَ اللِقا لَمّا اِنطَوى نَشرُ السُرورُ بِيَقظَةٍ

الحَقُّ في الخَلقِ خَلقُ وَالخَلقُ في الحَقِّ حَقُّ وَالفَتقُ في الرَتقِ رَتقُ