قافية القاف (ق)

قد خانَ أهلُ الهوى قلْ لي بمِنْ أثقُ ليت المحبينَ لا كانوا ولا خُلِقوا كانت يميني بأسبابٍ مؤكَّدَةٍ

وروضٍ بديعِ النَّورِ يضحكُ باكياً مِن الغَيمِ يهمي فوقَ تلكَ الحدائقِ بكتْ حسداً للنرحسِ الغضِّ أعينٌ

ومصفرَّ أوراقِ الغصونِ وخضرِها لعينيكَ في فصلِ الخريفِ تروقُ فذا ذهب فيها وذاكَ زبرجدٌ

أشاقكَ مِن غرامِكَ ما يشوقُ وهاجتكَ المرابعُ والبروقُ اِذا هدرتْ رواعدُها حَسِبْنا

بي مِن جوى التبريحِ اشِفاقُ فهل لدائي منه اِفراقُ ولي فؤادٌ مِن حذارِ النوى

مَنْ لي بأهيفَ قالَ حين عَتبتُه في قطعِ كلَّ قضيبِ بانٍ رائقِ تحكي شمائلَهُ الرشاءُ إذا انثنى

قولوا لجيرانِ العقيقِ والنقا حتامَ يُهدونَ الينا القَلقَا يا ساكني قلبي عسى مبشَّرٌ

سعدي ونحسي بأحكام القضا سبقا لا نساخ سابق المحتوم ما لحقا فسابق العلم من ذي العلم في مضى

طيف لليلى على شحط النوى طرقا ليلاً وطرفي بأمواج الكرى غرقا أنى اهتدى والدجى وحف غياهبه

أيا ليلى ويا ليت التلاقي يدوم ولا يؤول إلى افتراق عنتقتك بعد مطل من وصال