قافية القاف (ق)

نَشَرَت غَدائِرَ شَعرِها لِتُظِلَّني خَوفَ العُيونِ مِنَ الوُشاةِ الرُمَّقِ فَكَأَنَّهُ وَكَأَنَّها وَكَأَنَّني

وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ وَإِن وَجَدَ الهَوى عَذبَ المَذاقِ تَراهُ باكِياً في كُلِّ حينٍ

تَخرُجُ مِن زِقاقٍ لَها إِلى زَقاقِ كَأَنَّها عَروسٌ

عَدِمتُ جَهالَتي وَفَقَدتُ حُمقي لَقَد أَخطَأتُ وَجهَ طَريقِ عِشقي كَذَبتُ عَلى لِساني في مُزاحٍ

مُعَذَّبُ القَلبِ بِالفِراقِ قَد بَلَغَت نَفسُهُ التَراقي وَذابَ شَوقاً إِلى غَزالٍ

دَعَتني إِلى وَصلِها جَهرَةً وَلَم تَدرِ أَنّي لَها أَعشقُ فَقُمتُ وَلِلسَقمِ في مَفرِقي

اسقِني في جَرائرٍ وزقاقِ لتلاقي السرورَ يوم التلاقِ من سُلافٍ كأنَّ في الكأس منه

وَشاعر ذِي منطقٍ رائقِ في جُبَّةٍ كالعارضِ البارقِ قَطعاءَ شلاءَ رقاعيةٍ

طال على البصرة إشفاقي وبتُّ من خوفٍ على ساقِ لا تأمن الخسف على بلدةٍ

يَتلونَ أخلاقَ النبيِّ وفِعلَه فالنعلُ تُشبِهُ في المثالِ طِراقَها