قافية القاف (ق)

قال لي من أحب والبين قد جد وفي مهجتي لهيب الحريق مالذي في الطريق تصنع بعدي

أحن إلى بغداد شوقا وإنما أحن إلى إلف بها لي شائق مقيم بأرض غبت عنها وبدعة

يا من شكا عبثا إلينا شوقه فعل المشوق وليس بالمشتاق لو كنت مشتاقا إلي تريدني

أمثلي يا أخي وقسيم نفسي يفارق عهده عند الفراق ويسلو سلوة من بَعد بُعد

لي صديق في وده لي صدوق وبرعي الحقوق مني حقيق يا تجني كتمت ثم بدا لي

مليح الدَلِّ والحدقه بديعٌ والذي خَلَقَه له صدغان من سبجٍ

مشتملٌ بالبغضِ لا تنثني إليه طوعاً مُقلةُ الرامقِ يظلُّ في مجلسنا قاعداً

لا تَقعُدَنَّ بسامرَّا على الطرُقِ إن كنت يوماً على عينيك ذا شَفَقِ حوافرُ الخيل أقواسٌ وأسهُمُها

أنا في منزل خِلٍّ مشفقٍ بَرِّ رفيقِ رجُلٍ أعمرُ من من

يا عَلي بن هَيثَم يا جَونَقا أَنتَ عِندي مِن الأَراقِم حَقّا عَربيٌّ وجدّه نَبَطيّ