قافية القاف (ق)

من آلِ ساروفيمَ بدرٌ غابَ في لحدٍ لحُكمِ القادِرِ الخَلاّقِ غصنٌ أتاهُ البينُ في شَرْخِ الصِّبا

لا تَجزَعوا يا بني النَّجارِ واصطبرِوا لفَقْدِ حيٍّ قَفا آثارَ سابقِهِ يقولُ إذ بشَّرَ التأريخُ فاقِدَهُ

أملاكُ نورٍ لميخائيلَ مُعتَنِقهْ قامت تكلِّلُهُ في أرفعِ الطّبَقَهْ نُواحنُا تحتَ جُنحِ الليلِ مُختلِفٌ

ذَكَرَ النَّقا فاهتزَّ من ذِكرِ النَّقا أتُرَى استُطِيرَ فُؤَادُهُ أم أخفقا وتَنفَّسَ الصُّعَداء حتَّى خِلتهُ

طَفَحَ الأنسُ فوقَ ساحاتِ جِلَّقْ فتغنَّى الهَزارُ والدَّوحُ صَفَّقْ صارَ فيها نهرٌ من الماءِ يجري

جادَ الزَّمانُ بنعمةٍ مُتَصدِّقا فشكرتُ نعمتَهُ ولستُ مُصدِّقا يا نعمةً طَفَحتْ عليَّ غَلِطتُ بل

أسألتَ بانَ الجِزْعِ وَهْوَ يُصَفِّقُ كيفَ الثَنيَّةُ بَعدَنا والأبرَقُ وهَلِ الأجارعُ أُمطِرتْ بعدَ النَوَى

أقولُ اليومَ صارَ الشَّرْقُ شَرْقا فشمسُ الحَقِّ حَلَّتْ منهُ أُفْقا وإنَّ اللهَ يَصنَعُ كلَّ عَدلٍ

شَوقٌ يَهيجُ وقلبٌ طالما خَفَقا ومُقلةٌ في الدُّجَى علَّمتُها الأرَقا ومُهجةٌ في الهَوَى العُذْرِيِّ ذائبةٌ

هذِهْ رسالةُ صَبٍّ دائمِ القَلقِ إلى حبيبٍ جميلِ الخَلْقِ والخُلُقِ تَضمَّنتْ نارَ شَوقٍ بينَ أضلُعهِ