قافية القاف (ق)

لم تغن منك شمائل وفضائل واسم به عوذت يا توفيق بل شاء ربك أن تفوز بقربه

كل لديك رفيق إذا قسا القلب أو رق وليس في ذاك بدع

قَرَأْتُ دِيوَانَكَ لاَ أَنْثَنِي عَنْ مُونِقٍ إِلاَّ إِلى مُوِنقِ كَأَنَّنِي فِي رَوْضَةٍ تَزْدَهِي

مَشْهَدٌ سُيِّرَ فِي طَبْلٍ وَبُوقِ عِظَةٌ جُنَّت فَغَنَّت فِي الطَّرِيقِ عِظَةُ المَوْتِ وَمَا عَهْدِي بِهَا

نَدَاكَ صَافٍ خَالٍ مِنَ الرَّنَقِ وَالحمْدُ صَافٍ خَالٍ مِنَ المَلَقِ يَاذَا الأَيادِي البَيْضَاءَ كَمْ لَكَ مِنْ

نَسِيمُ لُبْنَانَ حَيَّانِي ضُحى فَشَفَى مَا فِي فُؤَادِي مِنَ العلاَّتِ وَالحُرَقِ وَالطِّيبُ حِينَ تَذكَّى فِي خَمَائِلِه

مَا تُرَى غَيْرَ ذِكْرَيَاتٍ بَوَاقِ مِنْ عُيُونِ الآدَابِ وَالأَخْلاَقِ أَفَلَ الفَرْقَدُ الَّذِي كَانَ يَجْلُوهَا

مِثَالِي رَاعَنِي حَقاً أَأنْتَ أَعَدْتَنِي خَلْقَا وَكُنْتُ أَوَدُّ لَوْ جَنَّبتَ

هَبْ أَنَّ قَلْبَكَ عَبْدُ رِقَّتهِ فَارْخَمْ وَأَعتِقْهُ مِنَ الرِّقِ ولِكُلِّ شَيْءٍ بَاديءٍ أَجَلٌ

يَا عُيُونَاً تَسْقِي العُيُونَ الرَّحِيقَا وَاصِلِي مُدْمِناً أَبى أَنْ يُفِيقَا أَسْكِرِينِي عَلَى الدَّوَامِ وَأَفْنِي