قافية القاف (ق)

بين همس الشفاه والأحداق والليالي تفيض بالعشاق والكئوس النشوانة الراح تندى

الصفو أسفر عن محيًّا شائقِ كالبدرُ يخجل كلّ نجم شارقِ والبشر جاء بطلعة وضاحة

يطوي الفدافد لا يرام غبارهُ سهمٌ إلى كبدِ الفلاةِ مفوّقُ كالشمس أفُق الغرب ودّعها ولَمْ

يسرّي عن الإنسان إن بثّ حزنه ويرتاح للشكوى لمن يتعشقُ

يخيل لي أن الحوادث ما قضت علينا بتشريدٍ وطولِ تفرّقِ وذاك لأني كلّ وقت أراكموا

طاب صفو الزمان والدهر رقَا ودماءَ المنغصاتِ أراقا مَن كمثلي منعَّم البال خالٍ

له ثنايا إن بدت في الدجى يكاد يعشينا سني برقها وقامةٌ لولا ظبي عينه

جلّ المصابُ وجاء عيدٌ مشرقُ فبأيّ شيء ليت شعري أنطقُ أمران قد عظُما وُثمّ تنافرٌ

شُقوا القلوبَ وغادروا الأطواقا وذروا الدموع تُقرّحُ الآماقا ودعوا النفوس تصبُّها أجفانُكم

أحقًّا فارق الدنيا شفيق وغيب جسمه هذا المضيقُ لنن تكُنّ الحقيقةَ ما ذكرتمُ