قافية القاف (ق)

إن اللياليَ والأيامَ أطراق ولا يدومُ لها عَهْدٌ وَمِيثَاقُ تَبْتَزُّنا حَيْثُ لا ندري وتَسْلُبُنا

زارَ الحبيبُ وللواشينَ أبراق والليلُ أثوابُه زُرْقٌ وأخْلاق سرى على رغم من يخشى نَمِيمتَه

عليكم السلام يا من اتقى ومن علا فوق السماء وارتقى إن الجواب بابه قد أغلقا

ما زال يرشف من خمر الطلا قمر حتى غدا ثملاً ما فيه من رمق وراح يشربها جنح الدجى عللاً

هذا ضريح الذي كانت مكارمه للمبتلى بسموم الفقر درياقا لحد ابن صولة إبراهيم أطيب أر

وغريرةٍ لونِ اللجين رأيتها في الربوتين تكايد العشاقا رفع النسيم رداءها عن ساقها

كأنما الخال تحت القرط في عنق مدت عليه يواقيت الحلى شفقا وحمرة الخد تشكو من جسارته

دعاني للوداع بلا عناق فقلت له ودمع العين دافقْ أنا عانٍ فزد قافاً لنوني

أشكو فتسرع بالملام فأطرقُ وأميل للصبر الجميل فتحنقُ وتكذِّبُ الطرف المعندمَ بالبكا

صاح ولي الدجى وصاح المطوَّقْ ولجيد الصباح بالأنس طوَّقْ وغصون الأراك حركها الري