قافية القاف (ق)

بين همس الشفاه والأحداق والليالي خمريّة الأشواق واسطباحي لى الهوى واغتباق

مولايَ وافاكَ عامٌ مُشرِقٌ بهِجٌ فيه لآمالِ هذا القُطرِ تحقيقُ أَبشِر بهِ فَلِسان السَعد أَرَّخَه

الفايقُ ابن السريّ سامي بمخلصٍ للقلوبِ شائقْ وقد علا وجهَه سرورٌ

أحسنُ الأيامَ أيامُ التلاقْ وأمرّ الدهر ساعاتَ الفراقْ وألذّ الوصلِ عندي ما خلا

حيَّتْ فأحيت مهجةَ المشتاقِ مِن بعد ما أورى من الأشواقِ ودنت فما أزكى الربى بأريجها

تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة وبالرغم من أنفي اللقا والتفرق وعريت من أهلي صبينا فلم أذق

يحييك الفؤاد على التنائي كما يومي إلى القوم الغريق أرقع بعدكم أثواب عيشي

تحدثت بالهتاف أنك حاضر لإيناس روحي بعد خمس دقائق

ليلى المريضة في العراق سمراء طيبة المذاق في لحظها وجفونها

خلا جيبي ففارقني رفاقي بما في الجيب يقترب الرفاق أحباء ولا مال فهذا