قافية الكاف (ك)

إذا كُنْتَ مُرْتَادَ السَّمَاحَةِ والنَّدَى فَدُونَكَ هَذَا الحَيِّ عَمْر بْنَ مَالِكِ أولَئك فُرْسَانُ الهَزاهِزِ وَالوَغَى

قد لقيت سَجاحِ من بعدِ العمى تاح لها بعدكَ حِنزابٌ وزى مُلوَّحاً في العينِ مجلوزَ القَرَا

وَأَنتَ لِسَوداءِ المَعاصِمِ جَعدَةٍ وَأَقعَسَ مِن نَسلِ الإِماءِ العَوارِك تَبيعٍ لِقَومٍ لَم يَكُن مِن صَميمِهِم

أقول لهندٍ حين لم أرضَى فعَلها أهذا دلالُ الحبّ أم فعل فاركِ أم الصرم ما تبغي وكل مفارقٍ

لقد لامني عند القبور على البكا رفيقي لتذرافِ الدموع السوافكِ أمِن أجلِ قبرٍ بالملا أنت نائحٌ

يا ذا الكفين لست من عبادكا ميلادنا أكبر من ميلادكا إني حشوت النار في فؤادكا

لَحى اللَهُ جَدّاً راضِعاً لَو أَفادَني غَداةَ التَقى الرَجلانِ في كَفِّ ساهِكِ فَإِن تَزعُمي أَنّي جَبُنتُ فَإِنَّني

إِيَّاكُمُ أنْ يَظْلمُوا أو تُنَاصِرُا على الظُّلمِ إنَّ الظُّلمَ يُردِي ويُهلِكُ لَوَى بِبَنِي عَبْسٍ وأَحْيَاءِ وَائِلٍ

أَقَمْنَا عَلَى المَرْسِ البَرِيعِ لَيَالِياً بأَرْعَنَ جَزَّارٍ عَرِيضِ المبَاركِ فَلَمْ نَلْقَ في تَطْوافِنَا والتِمَاسِنَا

أَبْلِغْ حَنِيفَةَ أَنَّ أَوَّلَ سَبْقِهِمْ ذَهَبُوا عَلَى مَهَلٍ فَلَمَّا يُدْرَكُوا نَالُوا السَّمَاءَ فَأَمْسَكُوا بِعِمَادِهَا