قافية الكاف (ك)

أينَ الخليطُ وأية سلكوا بانوا فلم يلووا بمن فتكوا سلبوا الفؤاد فمذ نأت بهمُ

لم تَلزمِ الرُّشدَ يابنَ رشدِ لما عَلا في الزَّمان جَدُّك وكنتَ في الدّين ذا رِياءٍ

طهِّر بِمَاءِ التُّقى جَنابَك واصحَب عَلى حَالِهِ زَمَانَك وَدَارِ أبناءَهُ عَسى أن

عَجِبتُ لِمَن يَراك وَبَعد هَذا يُحاوِلُ أَن يَرى مَلِكاً سِواكا وَقَد جَمَعَ الإِلَهُ لَدَيك ما قَد

لو كنت شاهد ليلةٍ فضَّيتها في ساحتي ملكٍ مطاع بل ملك وكأنما الأترجُّ تبرٌ جامدٌ

أيا ملكاً بات صرح العلى وباسمك أركانهُ تمسكُ تقاعدتَ عنّي وأيدي الـ

أنظرْ إلى نسج الربيع وحوكه والشّمسُ ترقمُ والسحائبُ تحبكُ والأرضُ تجلى في معارض سندسٍ

قالوا كسا الزقزوق واعظه فأجبت تلك رذيلة الفلك ما زال يسفل في صناعته

وحمراء مثل الشمس ساطع لونها مشعشعة تثني الحليم عن النسك تداولت الأيام منها حشاشة

يا سيّدَ الوزراءِ ما أز كى وأكرمَ حسنَ عهدك إن الكواكب في جلا