قافية الكاف (ك)

أهلكَ والليلَ منضيا جملك شمّر فخير البلاد ما حملك لا خيرَ في بقعةٍ تروق من الأ

لندى يديك ويمن رأيك نكص الأماجدُ من ورايك أمطرتني سحب الندى

أغرَّكِ أنني رجلٌ جليدٌ فسنّيَ ضاحكٌ والقلب باكِ فما لقتيل يوم البين ثأرٌ

أتعبثُ بي غائباً يا سعيدُ أما لو حضرت لأدبن جنَّك ولست أقول هجاء يشين

أيها الملكُ الذي كلُّ الورى ينشر مجدك حاش لله وللعليا

وما كنتُ لولا صبوتي يوم ودّعوا وأجفانهم تلك الضعيفةُ تفتكُ ليسهرني من بينهم طرفُ راقدٍ

وغزالٍ غازلتهُ ظبيةٌ لهما في كلِّ قلبٍ شركُ أطلعا كأسين في كفَّيهما

ما كنتُ بالباكي ولا المتباكي لولا وقائع طرفكِ الفتّاكِ يا دمية الحيّ الحسانِ جفانهُ

سَبَقتُم بِإِسداءِ الجَميلِ تَكَرُّماً وَما مِثلُكُم فيمَن تَحَدَّث أَو حكى وَقَد كانَ ظَنّي أَن أُسابِقَكُم بِهِ

فَفي البَرِّ بَحرٌ قَد طَمى تَحتَ جَيشِهِ وَفي البَحرِ بَرٌّ قَد عَلا فَوقَ فُلكِهِ إِذا كَبَّرَ الرَحمَنَ ساعَةَ قَتلِهِم