قافية الكاف (ك)

نجمع والمجموع يكلا ويترك ونرقع والمرقوع يبلى ويهتك يا مغرور وكيف تطيع الغرور انما

وما رأى الناس من قبلي واِن شرفوا واُكرموا آدميّاً زارهُ فَلَكُ وما مشى البحر جيَّاشاً إِلى أحدٍ

لقد غنيَتْ بالقَيْلِ من آل هاشمٍ قرين العُلى عن كل عْمروٍ ومالك فأضحتْ يودُّ الروض لو خطرت به

ما أدَّعي فيك ما حُبِّي يُنَمِّقهُ الحَيُّ أعْلَمُ بالمجدِ الذي فيكا كيم خيَّب الدُجنُ من يرجو القطار به

إذا اشتملتُ على شمسٍ وبدر دجىً يُهْدى به الركب أنَّى وجهةً سلكوا فمن دعاني قميصاً باتَ يَظْلمُني

ملكَتْ بكَ العُرْب الفَخار وقد نودي بأنَّكَ فيهُمُ المَلِكُ ففَضْلتَ نُعْماناً ومُنْذِرَهُ

يحَقِّ مَن قَد جَعَلَ ذا الحُسنِ مَلبوسَكَ وَقَع عَلى قِصَّتي بِإِطلاقِ مَحبوسَك لَولا الفَضيحَه وَإِخراقي بِناموسَك

وَفُزْتَ بِما تَهْوى وَصالَتْ عَلَى الْعِدَا سُنُوكَ بِتَمْلِيكٍ عَلَيْهِمْ وَأَشْهرُكْ

عَذَلْتُ امْرَءاً فِي عِشْقِهِ لَيْسَ يَعْذُرِكْ أمَا عَاشَ أنْ يَنْهاكَ عَنْهُ وَيَزْجُرُكْ مَتَى لَمْ تَحْطِ خُبْراً بِما صَنَعَ…

أَسُرُّكِ يَا مُنَايَ وَلاَ أَسُوكِ وأَنْفِي بِالْهَوَى عَرَضَ الشُّكُوكِ وأَحْمِيكِ الَّذِي تَخْشِينَ مِنْهُ