قافية الكاف (ك)

فيكَ مَعنى يَدعو النُفوسَ إِلَيكا وَدَليلٌ يَدُلُّ مِنكَ عَلَيكا لِيَ قَلبٌ لَهُ إِلَيكَ عُيونٌ

لا كُنتُ إِن كَنتُ أَدري كَيفَ السَبيلُ إِلَيكا أَفَنَيتَني عَن جَميعي

هَمّي بِهِ وَلَهٌ عَلَيكَ يَا مَن إِشارَتُنا إِلَيك روحانِ ضَمَّهُما الهَوى

ترى الثريا والبدر في قرن كما يحيى بنرجسٍ ملك

وَفي الحَقيقَةِ لَولا أَنَّ مُعتَقِلي عَنِ السُرى جودُ سَيفِ الدَولَةِ المَلِكِ لِما اِقتَصَرتُ عَلى غَيرِ المَسيرِ إِلى

مَحروسَةٌ ضَمِنَ الشُكرُ الوَفِيُّ لَها عَنِ الزِيادَةِ نَيلَ السُؤلِ في الدَرَكِ تَحَقَّقَ الدَهرُ أَنَّ المُلكَ مُنذُ نَشا

فصلتَ والنصرُ والتَّأييدُ جُنداكا والعزُّ أولاكَ والتَّمكينُ أُخراكا ورحمةُ اللَّه في الآفاقِ قد نُشرتْ

بينَ الأهلَّةِ بدرٌ ما لَهُ فَلَكُ قَلْبي لهُ سُلَّمٌ والوجهُ مُشتركُ إذا بَدا انْتَهَبتْ عَيني مَحاسِنَهُ

لَوْلاَ التَّحَرُّجُ لم يُحْجَبُ مُحَيَّاكِ وَحْشِيَّةَ اللَّفْظِ هل يودِي قتيلُكُمُ دمي مُضاعٌ وجاني ذاك عيناكِ

أيادِيكَ رَدَّتْ يَدِي فِي يَدَيْكا وبِرُّكَ قادَ عِناني إليْكا كقَوْدِكَ للحربِ خَيْلاً تَهُزُّ