قافية الكاف (ك)

بالله ضع قدميك فوق محاجري فثرى نعالِكَ كحلُها لتراكا وامنن عليّ من الوصال بنظرةٍ

لو كنتَ تعلمُ ماالحَنينُ .. عذرتَني أو كُنتَ تفقه ما الغرامُ .. عذرتُكا هذا وربّك للفؤاد .. بليّةٌ

ما أجملَ الدنيا إذا كانت معك ‏يامن تركتُ عوالمي ..كي أتبعك ‏نبضي ودمعي والسهاد شواهدي

غرّدَ الطيرُ .. لصُبحٍ أطلَعك واستفاق الوردُ في زهوٍ .. معك وانحَنتْ للكونِ شمسٌ خلُـتها

مرّت سنينٌ .. وما أمّلتَ مُنتظَرَكْ ولا تركتَ له .. كي يهتدي .. أثرَك مرتْ سنينٌ ولا أشواقَ ترسلُها

كيف أُخفي فيكَ حبا نمّ عن سيماهُ .. كلّي آهِ من شوقٍ تجلّى

أَخاكَ أخاكَ ! لا تَقْتُلْ أَخاكَا لِتُسْكِتَهُ وتَمْضِيَ في خُطاكَا ! هَداكَ بِرَأْيْهِ عَنْ غَيْرِ بُغْضٍ

غرٌّ وما فقهَ الكلامَ ولا أرى فيما أراهُ .. متيمًّا .. إلّاكِ لو كانَ من أهل الصبابةِ والهوى

هذي عيوني لم تزل تهفو إليك عطشى ويغريها الرواء بناظريك بَعُد المزار وما مررتَ ولو رؤىً

ما أجملَ الدّنيا إذا كانت معك ‏يامن تركتُ عوالمي كي أتبعكْ شوقي ودمعي والسّهاد شواهدي