قافية الكاف (ك)

جمعية الرفق بالسنور والديك ماذا عَن الرِفق بالإِنسان يُهليك يُرضيك عينهما والامن فوقهما

ما اِحتيالي كنت ورداً ناعما أَو كنت شوك في تلال أَو فَلاة

أخا الفقه هل تَهْدِي إلى الرّشد سائلاً تَحَيَّرَ في أمرٍ عويصِ المسالك أَمَا قرّروا أنّ الجريمةَ مثلها

يُملي عليك البدر درسا انما تسله شمس الضُحى ذاكرتك فافتح بصيرتك الَّتي تَرنو بها

هل الحيُّ إلاّ هَالِكٌ وابنُ هَالِكِ وعزُّ البقا للّه غَيْرَ مُشَارِكِ ولو أنّه يبقى على الدّهرِ ماجدٌ

جَبَرْتَ بإحسانٍ لمذهب مَالِكِ قلوباً كَوَاهَا الْكَسْرُ يا خَيْرَ مَالِكِ وما جَبْرُها نَيْلُ الحُطَامِ وإنّما

إِذا ضاقَت وَسيعاتُ المَسالِك وَأضنَتكَ المَصائِبُ وَالمَهالِك تَذَكَّر أَنَّ بَعدَ العُسرِ يُسراً

الشَرق قامَ بواجِب امسى له في الغرب امر ذوي المَطامِع مرتبك فانهض بربك يا ابن تونس انه

إِذا صَرمَ الزمانُ عُرى حِبالِك وَضيّقَ مِن تَخلّصكَ المَسالِك وَسامكَ صَرفُهُ بِالضيمِ فَاِصبِر

رَآهُ طَرفي عَلى طرفٍ يمرّ بهِ فَشنَّ غارةَ دمعٍ منهُ مُنسفكِ مرّت سَوابقهُ في إثرِ عِثيرهِ