قافية الكاف (ك)

في كفّ أَذى الزَمان عَوَّلتُ عَلَيك لا أَحتَمِلُ الهَوانَ وَالأَمرُ إِلَيك في الصَنعَةِ شارَكتُ فَفاوضنيَ إِذ

يا قمراً أصبح لي مالكاً لا تتركني هكذا هالكا وفلذة الكبد التي ضمها

رُدِّي الكُؤوسَ التي فيها حُميَّاكِ فما أَرى الرَّاحَ إِلاَّ من مُحيَّاكِ كَفاكِ ما فعلتهُ مُقلتاكِ وإِن

يا جاعلاً عينيهِ من أَشراكِ تَركي هواكَ نهايةُ الإِشراكِ لم أدرِ حينَ أراكَ تخطِرُ مائساً

يا ناقِلاً خَبرَ الأَجوادِ مُتَّبِعاً آثارَ فِعلِهمُ في كُلِّ ما سَلَكُوا إِذاَ سَأَلتَ عَنِ الدُّنيا وَوَاحِدِهَا

سَنا وجه ذُهل سَنا البدر ذاكي وأخلاقه المسك فوق المدَاركِ وآباءُ ذهل من الأزْد قَومٌ

باكرت راووقي وبطتي التي قد قهقهت ودم المدامة يسفك وأضعت مالي فيها حتى غدا

زوج الماء براحك وأجلها بين ملاحك اتعطل يوم لهو

قلت له لما زها حسنه على بدور التم ما أحسنك وقلت للعاذل يا لائمي

لَستُ أَخشى تَغَيُّراً في اعتِقادِك بَعدَ علمي بِمَوضِعي مِن فؤادِك أحجبُ الوارِدينَ عَنهُ وَلا آ