قافية الكاف (ك)

مَن لَيسَ بِالباكي وَلا المُتَباكي لِقَبيحِ ما يَأتي فَلَيسَ بِزاكِ نادَت بِيَ الدُنيا فَقُلتُ لَها اِقصِري

أَحَمامَةَ البَيدا أَطَلتِ بُكاكِ فَبِحُسنِ صَوتُكِ ما الَّذي أَبكاكِ إِن كانَ حَقاً ما ظَنَنتُ فَإِنَّ بي

يا شدَّ ما يلقى المحبُّ من الهوى هُوَ مالك وحبيبُه متهالك

يا سائلي عن اسم من تملّكا قلبي أنا والحبّ أبْديه لكا اسم حبيبي ظاهرٌ مقلوبُه

رَمَوْني في نارِ الهوى فخزنتها فسُمّيت ابراهيم طوراً ومالكا فإنْ نجوا منها بطبعٍ وعصمةٍ

وناظرِ مُقْلةٍ فيها بياضٌ يُدافع حقَّه أبداً بشك رآه الصيرفيّ فقال هذا

وما أنا إلا عالم كلَّ عالم ففي الشعر حسّان وفي الفقه مالك ومملكة الآداب عندي كلها

كواكبُ آياتٍ النبي زواهرُ بها جُليت عنا الخطوب الحوالك كواملُ أمثال البدور بنورها

كتابٌ بمدح المصطفى فض عن مسكِ فللّه من صكّ تنفس عن سك كمائمُ أزهار وأصدافُ لؤلؤ

فُؤَادَ الصَّبِ إيَّاكَا بان تفسد مُعَنَّاكا وَهِم في حُبّ مَن تَهوَى