قافية الكاف (ك)

أذابَ الضنى جسمي سلمت من الردى وروعني يوم الفراق رعاكِ وكم أودعَ التوديعُ والصبرُ نازحٌ

الوجود يقول هنيّا على راحه فخر الأملاك فادّعوا للّه بنّيا

أقول لبدر التُمِّ كيف هلالُكا نعمتَ صباحاً بالسّعود وآلُكا وبُلِّغتَ في النَجْلِ الكريم سعادةً

يا خير من ملك الملوك بجوده ولفضله قد أشبهَ الأملاكا واللهِ ما عرفَ الزمانُ وأهلُهُ

أعرفت ما ألقاه بعدك قرب العواذل لي وبعدك والقلب خلف لى الجوى

إنّ الجزيرة في البحر المحيط لها سور وباب وفيها غرفة الملكِ زجاجة جوف مشكاة تضيء بها

بالعدل قام الخلق وهو ملاكهُ وبه استقام نظامه ومساكُه والضدّ غالب ضدّه وبقهره

إذا ما الشمس في السرطان صارت فدونك هيكل القوس المبارك فتحت دوائه الأفلاك روح

للجسم إن داخلته روحه فرع والروح بالجسم عند البعث يمتسكُ روحان هذا له وزن وذاك بلا

الجسد البالغ في لينه تعشقه الروح ولا تفركه والجسد المنحلُ عن روحه