قافية الكاف (ك)

أنتِ يا شغلَ خاطرِي نُصْبَ عَيْني حَيثُما شِئتُ أن أراكِ أراكِ وَإذا نِمتُ عَن يَمينكِ سَهواً

يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ للَّهِ طرفَيَّ أضحا لا يَشُوقُهما

حباك فؤادي نيل بشرى وأحياكا وحيد بآدابٍ نفايس حياكا بدايع أبداها بديع زمانه

ورد المشيب مبيضاً بوروده ما كان من شعر الشبيبة حالكا يا ليته لو كان بيض بالتقى

ما الشهب تُجلي دَاجِيَ الأحلاَكِ وقد استوت بمظاهر الأفلاكِ والغادةُ الحسناءُ راقَ جَمَالُهَا

سِرّ جمال ليس فيه اشتراك قضى بحب ليس عنه انفكاك

لاَ مَرحَباً بالناشِزِ الفارِك إذ جَهِلَت رِفعَةَ مِقدارِك لو أنَّها قد أوتِيَت رُشدَهَا

كبرت فعجل في تدارُكِ ما مَضَى فإن المنايا شرُّها متدارِك كسبتَ ذنوباً فامحها بامتداح من

كلامُ ذراعِ الشاةِ من معجزاتِهِ وكم آية هنَّ النجوم الشوابكُ

كدحت ولكن للذي أنتَ تاركٌ وَهِمتَ ولكن بالَّتِي هي فَارِكُ كفاكَ سفاهاً أن هُلكَكَ قد دنا