قافية الكاف (ك)

ما كانَ يَومَ وَصَلتِ الصَبَّ أَفتاكِ فَمَن بتعذيبهِ بِالصَدِّ أَفتاكِ يا ظَبيةً ما رَعَت عَهدي وَقَد نَفرت

مولاي رفقاً بصبٍّ صدعتهُ بجفائِك لا تكسرنَّ إناءً

يا ابن نباتة جار الزمان وزِلْتَ وزالتْ قوَى همَّتك وقد كنتَ ذا حكمةٍ وانْقضت

يا شهدُ لا والله اق نع أن أعاودَ قُبلَتك ما أنتَ عندِي شهدة

أشرق الشام فما أي من يا طالعُ نهجك ثمَّ لما فاح مس

اسكنت قلبيَ لحدك لا خيرَ في العيشِ بعدك ما الدارُ بعدكَ عندِي

ربّ أديب رأى كتاباً فقال ماذا المليح عندك فقلت في الحال يا كتابي

لثمت ثغر عذولي حين سماك فلذّ حتَّى كأني لاثم فاك حبًّا لذكراك في سمعي وفي خلدي

تصرّمت الأيام دون وصالكِ فمن شافعي في الحب يا ابنة مالكِ فكان الكرى يدني خيالك وانقضى

طيفٌ تصيدته والليل محتبك من حلية الشهب أو من شعره الحبك بين الذوائب تمشي في حبائلها