قافية الكاف (ك)

يا جفوني دعي الكرى بعد مرأى فاتن الحسن ناصبٍ لشراكِ فهوَ إمَّا بحرفه أو بحسنٍ

تصول بأسياف الجفون وتسفك فيا لدمٍ من جفنِ عينيّ يسفك حلت ليَ منها نسبة قاهريَّة

فتحت لي باباً من الودّ ما عهدته يرضى بإهمالك فحبذا اللغز من فاتح

إذا وصف الإنسان بالبرِّ والتقى يقولون هذا من عديد الملائكه وأقسم يا جبريل ما لك في الورى

هنئت يا أكرم العباد به عاماً سعيداً على معاليكا يخدم علياك بالهلال أما

بقّلت وجنة المليح وقد ولّ ى زمان الضنا الذي كنت أملك يا عذار المليح دعني فإني

لا تلمني إذا حَسَدتُ كتاباً سينالُ المثولَ بين يَدَيكا ولو أنَّ الزمان بالبعد لم يَق

كم لي أُعَلّلُ آمالي بلقياكا والدَّهرَ يحجُبُ عني حُسنَ مرآكا ولست أحسب من لهوى سوى زَمن

مولاي هب نظراً لعبدك وأفضِ عليه سَحابَ رفدِك فلقد أقرَّ بعجزِهِ

كفى ما جرى يا عينُ من دَمع حسرةٍ على عُمُر أذهَبته في سِوَى النُّسك كتبتُ الذي عندي من الحُزن والأَسى