قافية الكاف (ك)

مُطوقةُ يغدو النّدى في جَناحِها لآلىءَ ليست من نظامِ ولا سَلَكِ إذا انتقلت عن أيكها فكأنّما

ومُرنّةٍ والدَّجنُ ينسجُ فوقها بُردين من طلٍ ونوءٍ باكِ مالت على طيِّ الجناحِ وإنما

فأوّلُ ما يبدو فَخلقُ سبيكةٍ مُخلصةٍ بيضاء أتقنها السَّبكُ بَنَت نَفسَها فوقَ الزُّمرّذِ واقفاً

سَكَنَ القلبَ هوى ذي صَلَفٍ زادَهُ فيه سكوناً حَرَكُهْ فهو كالمركزِ يَبْقى ثابتاً

حَسْبُكَ منّي يا فتىً خِلْعةً أُمسكُ عن نَشْرِ مَساويكا في طَيلساني لا تكُنْ طامعاً

يا عَقْرَبَ الصدغِ المعنبرِ طيبها قلبي لَسَبْتِ فأين مَنْ يرقيكِ وحلَلتِ في القَمَر المنيرِ فكيف ذا

نفوسُنا بالرّجاءِ مُمْتَسَكَهْ والموتُ للخلق ناصبٌ شَرَكَهْ تبرمُ أجسامنا وتنقضها

يوْمٌ كأنّ نسِيمَهُ نفحاتُ كافورٍ ومسكِ وكأنّ قَطْرَ سمائهِ

مُزَرْفَنُ الصّدغِ يَسْطو لحظُهُ عبثاً بالخلقِ جذلانَ إن تشكُ الهوى ضحكا

من أينَ أقبلتَ يا من لا شَبيه لهُ ومن هُوَ الشّمسُ والدُّنيا لهُ فَلكُ