قافية الكاف (ك)

ما لابنِ ستِّينَ على رَبِّهِ إن ورَدَ النَّار غداً مِن دَرَك قَد أَعذَرَ اللَهُ إليهِ وَلا

وذاتِ جِسمٍ كاللُجَينِ المنسَبِك مُبيَضَّةِ الأَثوابِ مِن نَسجِ البِرَك خُضرٌ سَراوِيلاتُها خُضرُ التِكَك

وبيت دُعيتُ له ثم لم أجد لي عنِ الكونِ فيه فَكاكا فزاد بنا فيه فَرْطُ الزحا

ويومٍ ضاحك يبكي ضعيفُ مَعاقدِ السِّلْك إذا انهملتْ سحائبه

يا طلْعةً رائقةَ المجْتَلى مَنْ أنبتَ الشَّعْرَ بخَدّيْكِ أوْ جعلَ الغُصْنَ إذا يَنْثَني

لا تَشكوَنَّ إلىّ وَجْدَا بعدها هذا الذي جَرَّتْ عليك يداكا

رأيتُ ببابِك هذا المُنيفِ شِباكا فداخَلني بعضُ شَكّْ وفكّر فيما رأى خاطرِي

بَرٌّ وبحر جَفاه الوحشُ والسَّمَكُ معنى الجِنانِ به والنارِ مشتَرَكُ لا يَطرُق القَمَران الدهرَ ساحتَه

أبصَرتُ طَرفَكَ عِندَ مُشتَجَرِ القَنا فَبَدا لِطَرفي أَنَّهُ فَلَكُ أَوَلَيسَ وَجهُكَ فَوقَهُ قَمَراً

أَخلَفتَني وَعدَكَ لي وَمُخِلفاً أَعهَدُكَ فَعِد بِأن تَهجُرَني