قافية اللام (ل)

إنى أبى الله أن أموت وفي صدري همٌ كأنه جبل يمنعني لذة الشراب وإن

بِأَبيَضَ مِن أَبكارِ مُزنٍ سَحابَةٍ وَأَرى دَبورٍ شارَهُ النَحلَ عاسِلُ

أَطرَدتَني حَذَرَ الهِجاءِ وَلا وَاللاتِ وَالأَنصابِ لا تَئِلُ وَرَهَنتَني هِنداً وَعِرضَكَ في

السالِكُ الثُغرَةَ اليَقظانَ كالِءُها مَشيَ الهَلوكِ عَلَيها الخَيعَلُ الفُضُلُ

أَيا تَملِكُ يا تَملِ وَذاتَ الدَلَّ وَالشَكلِ وَذاتَ الطَوقِ وَالدُملُ

تُقيمُ المَأتَمَ الأَعلى عَلى جُهدٍ وَإِعوالِ وَلَولا نَبلُ عَوضٍ

لا نَهضَ في مِثلِ زَماني الأَوَّلِ مُحَنَّبَ الساقِ شَديدَ الأَعصَلِ ضَخمَ الكَراديسِ خَميصَ الأَشكَلِ

أَعاذِلَ كَم مِن نارِ حَربٍ غَشيتُها وَكَم لِيَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ وَإِن تَسأَلي الأَقوامَ عَنّي فَإِنَّني

ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِهِ حامي الظَعينَةِ فارِساً لَم يُقتَلِ أَردى فَوارِسَ لَم يَكونوا نُهزَةً

كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَوالِ غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ وَتَرى الناسَ يَنظُرونَ جَميعاً