قافية اللام (ل)

سَقى جَدَثاً أَكنافُ غَمرَةَ دونَهُ مِنَ الغَيثِ ديماتُ الرَبيعِ وَوابِلُه أُعيرُهُمُ سَمعي إِذا ذُكِرَ الأَسى

إِنَّ أَبا حَسّانَ عَرشٌ هَوى مِمّا بَنى اللَهُ بِكِنٍّ ظَليل أَتلَعُ لا يَغلِبُهُ قِرنُهُ

أَبكي عَلى البَطَلِ الَّذي جَلَّلتُمُ صَخراً ثِقالا مُتَحَزِّماً بِالسَيفِ يَركَبُ

لَيسَ أَخو الحَربِ العَوانِ بِمَن نَأى بِجانِبِهِ وَلا السُؤومُ المُؤاكِلِ وَلَكِنَّ أَخوها كُلَّ أَشعَثَ ذارِعٍ

صرمَت ظليمةُ خُلّتي ومراسلي وتباعدَت ضنّاً بزاد الراحلِ جهلاً وما تدري ظليمة أَنّتي

وَلَمّا دَعاني الخَبيري أَجَبتُهُ بِأَبيَضَ مِن ماءِ الحَديدِ صَقيلِ وَما كُنتُ ما اِشتَدَّت عَلى السَيفِ قَبضَتي

مَهلاً نَوارُ أَقِلّي اللَومَ وَالعَذَلا وَلا تَقولي لِشَيءٍ فاتَ ما فَعَلا وَلا تَقولي لِمالٍ كُنتُ مُهلِكَهُ

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ فَتُوْضِحَ فَالمِقْرَاةِ لم يَعْفُ…

سَلَكتُ مَجامِعَ الأَوصالِ مِنهُ بِمُطرَدِ الوَقيعَةِ كَالخَلالِ فَحادَ عَنِ الطِعانِ أَبو أُثالٍ

إِذا وَقَعَت في يَومِ هيجا تَتابَعَت خُروجَ القَواري الخُضرُ مِن خُلَلِ السَلِ إِذا عَرَكَت عِجلٌ بِنا ذَنبَ غَيرَنا