قافية اللام (ل)

قَالَتْ فُطَيْمَةُ حَلِّ شِعْرَكَ مَدْحَهُ أَفَبَعْدَ كِنْدَةَ تَمْدَحَنَّ قَبِيلا وَهَمُ الكِرَامُ بَنُو الخَضَارِمَةِ العُلا

سائِلُ مُراداً يُنْبِيكَ عالِمُها أَنَّا نُعِلُّ القَنا وَنُنْهِلُها وَنُخْمِدُ الحَرْبَ حينَ يُضْرِمُها

لَقَد عَلِمَ الحَيُّ المُصَبِّحُ أَنَّني بِجِنبِ أَياءٍ غَيرُ نِكْس مواكِلِ تَرَكتُ عَزيزاً تَحجُلُ الطَّيرُ حَولَهُ

لو كُنتُ أَبكي لِلحُمول لشاقَني لليلى ،بأعلى الوادِ الواديينِ حمولُ يطالعنا منْ كلِّ حدجٍ مخدَّرٍ

رأيتُك ذا شَرٍّ ، وفي الشَّرِّ مُنقَعا إذا كنتَ في أرضٍ ، بها الشرُّ شاملُ

لَأَضْرِبَنْ بِذي القَفا قَفا رَجُلْ وَأَصْبِرِ النَّفْسَ اِبتِغاءَ ما جَمُلْ

تَعَرُّضُ عَبسٍ دونَ بَدرٍ سَفاهَةٌ أَلا عَجَبُ العُجَباءِ مِن صَهَلِ البَغلِ

فَإِنَّ قَلائِصاً طَوَّحنَ شَهراً ضَلالٌ ما رَحَلنَ إِلى ضَلالِ رَحَلتُ إِلَيكَ مِن جَنفاءَ حَتّى

سائِل هِلالاً إِذ تَفاقَمَ أَمرُها وَخانَتهُمُ أَحلامُهُم أَيَّ مَوئِلِ وَأَيَّ فَتىً إِذ أَحجَمَ الناسُ عَنهُمُ

أَبَني مَثولَةَ قَد أَطَعتُ سَراتَكُم لَو كانَ عَن حَربِ الصَديقِ سَبيلُ وَبَنو أُمَيَّةَ كُلُّهُم أُمَراؤُها